قالوا بشربل بعيني

فاصله وبس.. 

الى الصديق الصحافي الاديب 
والشاعر شربل بعيني
اللي بيرسم بريشة الابداع 
عصافير الصباح..
من هيك كلماتو ما بيوقفو..
بيضلّو راكعين عم يصلّو.
انت ومارق حدّو،
حافظ ع سكوتك وتحفّا..
يمكن صوت دعساتك يخزّق أحلامو.
إذا بينملو صبيعو..
بيجمد الدم بحروف الكلمه وبتصير تمثال.
وحدو براس القلم بينكوز بالتراب..
تَ يوعّي اخوتنا لبعدُن نايمين.
بيعمّر بحروفو كنايس للصلا..
فيهن كل كلمه جرن معموديه.
استاذ شربل..
عَ آخر سطر من عطائك الفكري..
لا تحط نقطة النهاية
حطّ فاصله وبس..
تَ نضلّ ناطرين الدّهشه 
لْبَعد ما كْتبتا..
مع شكري ومحبتي.
ألبير حرب ـ لبنان
**
شاعر مجدليا

ـ1ـ
يا شربل.. في بشر عن سوء نيّه
بكسر وفتح لعبوا بالهويّه
الـ فَتَحْهَا قال شاعر مجدليّا
الـ كسرها قال شاعر مجدليِّه
ـ2ـ
في بنت مراهقه كتابك وجدها
بقلبك عايشه.. وشعرَك عبدها
الصبيّه الـ حبّت الروح وجسدها
ما بدها ناس خلقاني لعددها
ما بتفرق التوبه من الْخطيِّه
ـ3ـ
جمال الحبّ من أللـه وجمالو
وكمال الكون من ضلع اللي شالو
ما بين الغنج والسحر ودلالو
في عندك حبّ مستعبد لحالو
وفي عندك حبّ عبد الجاذبيّه
ـ4ـ
يا شربل.. إنت في قلبي ولساني
زمانك طفل.. يا سابق زماني
المحبّه بذمّة الشاعر أمانه
لا إنت بعصر عايز قيس تاني
ولا بعازه لخوتا عامريّه
ـ5ـ
بتاني كتاب تفكيرك تخلّى
عن الـ صلاّ.. وما عارف ليش صلاّ
بنقطة زيت.. شعب الـ شاف أللـه
لأللـه بقول: شو خالق حياللّـه
يا رزق أللـه ع عصر الجاهليّه
ـ6ـ
رجعت وشفت لَكْ كتاب تالت
بقلبو شي ألف مجنون فالت
مجانين الدني حكيت وقالت:
أمـم من كبر حظّ العلم زالت
قبل ما يزول حرف الأبجديّه
ـ7ـ
وكتاب الرابع: الغربه الطويله
الهدف من هالمهمّه المستحيله
بشعرك ثور.. والثوره فضيله
الوطن شمشون والحاكـم دليله
وشعب مقصوص بمقص الضحيّه
جان رعد ـ لبنان
**
أمثالك قلة

   كثيرون هم الشعراء ولكن امثالك أصبحوا قلة يا شاعرنا العظيم. سالت نفسي الى من وعن اي إنسان اكتب؟ فجاوبني قلبي: تكتب الى الشاعر العظيم الذي اتحفنا بقصائده الجميلة، تكتب عن الانسان الشخص وليس الفرد كما كان يقول المعلم كمال جنبلاط، هذا الشخص الذي يوجد في داخله ضيف سعيد اكتشفه ليوجهه الى قيم الحق والخير والجمال. تكتب الى الانسان الكريم والمعطاء، تكتب عن الانسان الوفي في زمن قل فيه الوفاء، وما حبك الى عائلتك وحنينك الى ارض الوطن والى قريتك الام مزرعة الشوف الا دليل ساطع على ما أقول.
   نعم يا اخي، ويا ابن عمي شربل، دوما تلوح في سمائنا نجوم براقة لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا فاستحقت وبكل فخر ان يرفع اسمها في عليائنا.
   لك مني يا اخ شربل ومن رابطة ال البعيني في مزرعة الشوف كل الشكر والتقدير والاحترام شاكرا بصورة خاصة العم رفيق، والأخ نواف، لأننا عرفناك من خلالهما، ومن خلال كلمات المحبة والتقدير التي يكتبانها عنك. وما اجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم وعشقوا الحياة. والشرف الكبير لنا يا اخ شربل ان نحتضن كتبك ونعدك بأننا سنسعى جاهدين لإنشاء مكتبة تخلد الكبار والمبدعين امثالك ودمت لنا ذخرا للعطاء يا رجل المحبة والعطاء.
د. بسام البعيني
رئيس رابطة ال البعيني في مزرعة الشوف
**
شعرك بعيني

شربل.. يا عود مألّه الدوزان
فجّرت نبع العاطفه بعيني
شعرك زرع أفراح بالأحزان
شعرك بقلبي.. شعرك بعيني
للزهر مرج وللعطر خزّان
بينطلق من شربل بعيني
ولولا بيحطّوا للشعر ميزان
الدنيّي بعينِه.. وشربل بعينِه
ـ2ـ
نغمة طير.. ورفّ جناح
بين الهاتف والدّينه
لكن قلبي ما بيرتاح
تا شوف شربل بعيني
أسعد سعيد ـ لبنان
**
غربة شربل بعيني

ـ1ـ
الألفين وتمانه عَ غربه جيت
وبقيت بعيني غربة بعيني
لكن بهالرحله قبل ما مشيت
قررت بالغربه الحبايب شوف
وشوف غربة شربل بعيني
ـ2ـ
شربل انت ندر الشمع والزيت
ميله محبّه وزنبق بميله
بغربتي دشّرت عيله وبيت
و"بغربتك" بتشوفني العيله
ـ3ـ
شربل لغربتنا عملنا حساب
وشاشتك سمّيتها غربي
غربي بتجرح دمعة الغيّاب
وغربي بتمسح دمعة الغربي
أنطوان سعادة ـ لبنان
**
عندك وطن

ـ1ـ
يا شربل بعيني إنت قربي
متل قرب الروح للإنسان
عندك وطن عايش بهالغربه
وعندك.. بِـ عينيي شفت لبنان
ـ2ـ
يا عصام.. الشعر منّك بسمعو
وشربل بعيني.. متل عيني مطلعو
إنت الجبل قاعد ورايي يا عصام
حتّى السهل قدّام منّك نقشعو
ـ3ـ
يا شربل إنت محنك
رح يبقى بعيني فنك
ومهما تطول المسافات
مش ممكن إبعد عنك
د. الياس خليل ـ لبنان
**
يا شربل

يا شربل الـ بالفكر عم تبقى
بحفلة وداع منطلب نشوفك
منحب نقشع بيننا حبقه
ما بينّكر بالكون معروفك
يا طبقة الـ ما فوقها طبقه
نحنا بسيدني كلنا ضيوفك
ومنريدك بحفلة وداع تكون
ضيفنا تا تكمل الحلقه
جوزيف الهاشم ـ زغلول الدامور
**
مقتطفات 
من ندوة إذاعة الاذاعة

ـ1ـ
   هوْن.. بيذكّرني شربل بعيني بيعقوب صرّوف، أديبنا الكبير، اللي بيتعلّم اليوم بصفوف البكالوريا، كان صار عمرو 24 سنه وقت اللي أنشأ مجلّة المقتطف، يللي كانت من أكبر المجلاّت بزمانا. بيذكرني بجبران يللّي هوّي ونعيمي وأبو ماضي والعصبه أنشأوا مجلّة السمير، وما كان واحد منّن عمرو فوق التلاتين بعد. هالعبقريّة، كيف بتدعيه للواحد ، بسرعة عَ بكّير، إنّو يشتغل؟!.
ـ2ـ
   تنين حكيوا عن شربل بعيني. تنينُن بيعرفوه، بيعرفوه بالوجّ.. أما أنا بعرفو من خلال كتبو. شو شفت بكتب شربل بعيني؟.. شفت إنسان بيحبّ لبنان حبّ عظيم. شفت شاعر عندو لدعة الغرابة والنضارة بشعرو. شفت إنسان مش قادر ينسى ضيعتو، بعدو بيحكي عن الغبار.. ما في قصيده عندو إلاّ ما بتمرق فيها كلمة غبرة. وبيمرِّق كتير مفردات مختص فيها متل: حافي، شوالات.. هَـ الكلمات هاي يللّي بتدلّك إنّو هوّي إبن ضيعه. شفت فيه كمان الإنسان اللّي مجروح وبدّو يضحك لأنّو ما بدّو يدلق همّو ع الناس، وهون بيبقى الإنسان الكبير. الكبير بيقلّك: هموم الناس بتكفيّا. شفت فيه الإنسان يللّي صادق كل الصدق، لأنّو متناقض مع حالو، بعلمك بيحبّ الحلوه، وراضي عنها، بيحطّا مطرح أللـه، بيعملا إلهة، شويّ، بقصيده من بعد منها دغري، بتلاقي خوت عليها، تاري تناقر هوّي وياها شوي، قدّ ما هو صادق ما قدر يتصنّع، حكي بكل تناقض. من شعر شربل رح إقرا من كتاب معزوفة حب، الصفحة 53، هَـ القصيدة الـ حبّيتا:.. وهيك.. في قبل (هيك) هَـ التلات نقط، يللّي بيقولولك في كتير كلام قبل ما نوصل لهون:
  .. وْهَيْكْ صِرْنَا تْنَيْنْ
عَمْ نِشِتْرِي بِالدَّيْنْ
كِلْمِه تْفَرِّحْنَا
وْكِيفْ بَدّنَا كِيفْ
نْسَدِّد مْصَارِيفْ
رَهْنِتْ مَطَارِحْنَا

..  وْصِرْنَا عَ بَاب الْحُبّ
نُوقَفْ تَا نِسْتَعْطِي
وْيِنْبَحْ صَوْت الْقَلْبْ
بَرْكِي حَدَا بْيِعْطِي
تِذْكَارْ شِي صُورَه
نِتْنَوَّر بْنُورَا
كِيفْ مَا رِحْنَا
شِي شْفَافْ مَسْحُورَه
بْلَحْظَاتْ مَسْتُورَه
بْبَوْسِه تْرَيِّحْنَا
..  وْهَيْك صِرْنَا تْنَيْنْ
عَ دْرُوبْنَا عِينَيْنْ
بِدْمُوعْهَا سْبَحْنَا
وْنِرْكُضْ وَرَا الْمَجْهُولْ
عَ صَوْت دَقّ طْبُولْ
شَلَّعْ مَسَارِحْنَا
وْإِنْتِي وْأَنَا خْيَالَيْنْ
الْكِذْبِه تْمَرْجِحْنَا
الْعَتْمَاتْ تِمْسَحْنَا
إِنْتِي وْأَنَا طِفْلَيْنْ
مِنْ خَوْفْنَا صِحْنَا.
ـ3ـ
هَـ الروح الثوريّة اللي عند شربل، مش بس فيها ثورة، فيها طفولة عم تعمل ثورة، يعني، حلو الولد الزغير بصدقو وببراءتو يقلّك: بدّي هبِّط يللّي تعمّر غلط. مش عم يتملعن بالثورة. ثورتو فيها براءة طفل، صحيح عم بيقول الحقيقة.
ـ4ـ
متل ما طلع شربل من الضيعة، بدنا ياه يرجع ع الضيعة، ولو كانت أستراليا بدّا تزهّرلو رملاتا دهب، لازم شربل يرجع، مطرحو هون، والشعر الْـ عم يكتبو ما بيكون فيه جمال وقوةّ إلاّ إذا نبت بأرض مجدليا.
رفيق روحانا ـ لبنان
**