جايِي


ـ1ـ
جَايِي إِنِتْ جَايِي
يَا مَرْكَب الْبِدَايِه
مِنْ أَحْلام وْلادْ
خِلْقُوا بْقَلْب حْكَايِه
مَا بْتَعْرِفْ نِهَايِه
تَا يْعِيشُوا بِبْلادْ
مْرَاجِيحَا بِالْعَالِي
وِنْجُومَا دَوَالِي
وِسْنِينَا أَعْيَادْ
ـ2ـ
جَايِي مِتْلِ الْمَارِدْ
وِالْكَوْن قْبَالَكْ سَاجِدْ
وِالزَّلْغُوطَه بْدِينَيْكْ
وِالنِّجْمِه الْـ مَا بْتُوعَى
عَبِّتْ جَرَّه مْنِ دْمُوعَا
تَا تْغَسِّلَّكْ إِجْرَيْكْ
يَا لْـ كِنْت الدِّنْيِي كِلاَّ
جَايِي.. وِبْقُوِّةْ أَللَّـه
حُب وْهَنَا بْعِينَيْكْ
ـ3ـ
جَايِي مْنِ الْحَرَايِقْ
نُور وعُطر وْزَنَابِقْ
وِجْبِينَكْ مِتل التَّلْجْ
وْضِحْكَات الطُّفُولِه
اللِّي مْصَادرَه وْمَقْتُولِه
صَارِتْ وِسْع الْمَرْجْ
وِالرَّايِه الْمِنْهَانِه
يَا وَطَنِي اللّبْنَانِي
مَرْفُوعَه بْأَعْلَى بُرْجْ
ـ4ـ
شُو بْتِنْفَع الطَّوَايِفْ
وِالْخَالِقْ مِنْهَا خَايِفْ
لَو تِرْكَع وْتِتْعَبَّدْ؟!
وْشُو بْتِنْفَع السَّعَادِه
بِالصَّلاَ وِالْعِبَادِه
وْشَعْبَكْ عَمْ يِتْشَرَّدْ؟!
وْعِدْنِي بْحَقّ طْفَالَكْ
وِبْصَلِيبَكْ وِهْلالَكْ
تِبْقَى حُرّ مْوَحَّدْ
تَا تْزَلْغِط لْيَالِينَا
وْتِرْجَع إنت فِينَا
يَا وَطَنِي تِتْمَجَّدْ..
**